ايات قرانية عن المراة , ايات متنوعة

مهران

يهتم ديننا الحنيف بالمرأه و تكريمها و حفظ حقوقها، و ربما جمعنا لكم اهم الايات القرانيه التي توضح ذلك:

 

اهتمت الشريعه الإسلاميه اهتماما بالمرأة، و بمكانتها فالمجتمع، منذ ميلادها و حتي و فاتها، بل و بعد و فاتها، حيث الجزاء ثوابا و عقابا حسب عملها. فقد عرض القرآن الكريم العديد من شؤون المرأة، فيما يزيد على عشر سور من القرآن الكريم، منها سورتان عرفت احداهما بسورة (النساء الكبرى) و عرفت الأخري بسورة (النساء الصغرى) و هي (سورة الطلاق)، كما نزلت (سورة مريم) تحمل اسم امرأه طاهره اصطفاها الله تعالى على نساء

العالمين، كما ذكرت مريم فاكثر من ثلاثين موقعا فالقرآن الكريم. ايضا عرض للمرأه فسور: البقرة، و النور، و الأحزاب، و المجادلة، و الممتحنة، و التحريم.

 

وبعد امتهان المرأه فالمجتمع العربي و بعض المجتمعات الأخرى، حيث كانت غير مرغوب فيها، نزل القرآن الكريم بآياتة الشريفه ليكرم المرأه فكل موقف من مواقف حياتها. فيستنكر القرآن الكريم و أد اهل الجهاله الوليده البريئه بقوله تعالى: ﴿ و إذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت ﴾ [التكوير: 8، 9]. و يصف تعالى وضع الأب اذا بشر بالأنثي مولودا له، فيقول: ﴿ و إذا بشر احدهم بالأنثي ظل و جهه مسودا و هو كظيم * يتواري من القوم من سوء ما بشر فيه ايمسكه على هون ام يدسه بالتراب الا ساء ما يحكمون ﴾ [النحل: 58، 59] ايضا منع و أد الاولاد ذكورا و إناثا، خشيه الفقر او من الفقر، فقوله تعالى: ﴿ و لا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم و إياهم ﴾الأنعام: 151

 

ويقول تعالى: ﴿ و لا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم و إياكم ان قتلهم كان خطئا كبيرا ﴾ [الإسراء: 31]. لذا، فقد انصفت الشريعه الإسلاميه المرأه فامور عديدة فالقرآن الكريم، بعد منحها حق الحياة منها المساواه بين الرجل و المرأه فالثواب و العقاب:

 

ساوي الله جل و علا بين الذكر و الأنثي فالعمل و الجزاء، ذلك المجتمع الذي كان يفضل الرجل على المرأة- ايما تفضيل- و جعل سبحانة و تعالى التقوي مقياس الجزاء؛ يقول جل و علا للبشر كافة: ﴿ يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و أنثي و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ﴾ [الحجرات: 13].

 

ولأن الرجل و المرأه خلقا من نفس واحدة، فقد جعل الله التقوي هي مقياس التفاضل، يقول تعالى: ﴿ يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا عديدا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون فيه و الأرحام ان الله كان عليكم رقيبا ﴾ [النساء: 1].

لذا فقد بشر الله تعالى المؤمنين، الذين يتفكرون فخلق السموات و الأرض و يدعون الله، بالغفران و الوقايه من النار، و يأتيهم ما و عدهم على لسان رسلة بقوله تعالى: ﴿ فاستجاب لهم ربهم انني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض ﴾ [آل عمران: 195].

 

وقد عقب الإمام الأكبر محمود شلتوت رحمة الله على هذي الآيه بقوله: (وليقف المتأمل عند ذلك التعبير الإلهى ﴿ … بعضكم من بعض… ﴾ [آل عمران: 195].

ليعرف كيف سما القرآن بالمرأه حتي جعلها بعضا من الرجل، و كيف حد من طغيان الرجل فجعلة بعضا من المرأة، و ليس فالإمكان ما يؤدى فيه معني المساواه اوضح و لا اسهل من هذي الكلمه التي تفيض فيها طبيعه الرجل و المرأة.

فالحياة لا تستقيم الا بتكاتف الرجل و المرأه معا، جميع فدائره اختصاصه، و جميع يكمل بعضة بعضا.

 

ويؤكد ذلك المعني قول الله تعالى: ﴿ و من يعمل من الصالحات من ذكر او انثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا ﴾ [النساء: 124].

 

كما قال جل و علا فشأن المؤمنين جميعا: ﴿ و المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ﴾[التوبة: 71] كما اعقبها بقوله ﴿ و عد الله المؤمنين و المؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين بها و مساكن طيبة بجنات عدن و رضوان من الله اكبر هذا هو الفوز العظيم ﴾ [التوبة: 72].

 

وفى سورة الأحزاب يساوى الله جل و علا بين المرأه و الرجل فالأجر و الثواب بقوله تعالى: ﴿ ان المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله عديدا و الذاكرات اعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما ﴾ [الأحزاب: 35].

 

أما المنافقون و المنافقات، فقد جزاهم الله تعالى جزاء واحدا و حاسبهم حسابا واحدا يقول تعالى:

﴿ المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون * و عد الله المنافقين و المنافقات و الكفار نار جهنم خالدين بها هي حسبهم و لعنهم الله و لهم عذاب مقيم ﴾ [التوبة: 67، 68].

ويقول كذلك عن جزاء الذكر و الأنثى: ﴿ من عمل سيئة فلا يجزي الا مثلها و من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون بها بغير حساب ﴾ [غافر: 40].

 

لذا فقد جعل الله تعالى اجر المرأه منفصلا عن زوجها حتي و لو كانت زوجه نبى او زوجه كافر لذلك يقول تعالى: ﴿ ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح و امرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين * و ضرب الله مثلا للذين امنوا امرأت فرعون اذ قالت رب ابن لى عندك بيتا بالجنة و نجنى من فرعون و عمله و نجنى من القوم الظالمين ﴾ [التحريم: 10، 11].

 

وبذلك كان لكل من المرأه و الرجل حساب خاص حسب عمله، و ذلك تكريم عظيم للمرأة. لذا كان لإيمان الرجل و المرأه نور يوم القيامة، يقول تعالى: ﴿ يوم تري المؤمنين و المؤمنات يسعي نورهم بين ايديهم و بأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين بها هذا هو الفوز العظيم ﴾ [الحديد: 12].

 

ايه قرانيه عن المراة




ايات قرانية عن المراة , ايات متنوعة