يسأل بعض الازواج و الزوجات حول الحكم الشرعى لمص الفرج، و هل ذلك جائز و مباح ام محرم، اليكم الاجابة:
السؤال
ما حكم مص الزوجه ذكر زوجها؟ و ما حكم لحس الرجل فرج زوجتة من الداخل فو قت خروج بعض النجاسات سواء من الذكر او من الفرج؟ افتونا مأجورين و جزاكم الله بما هو اهلة . . . امين
الإجابــة
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:
فيجوز لكل من الزوجين ان يستمتع بجسد الآخر. قال تعالى: (هن لباس لكم و أنتم لباس لهن) [البقرة: 187]. و قال: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انني شئتم) [البقرة: 223]. لكن يراعي فذلك امران :
الأول: تجنب ما نصف علي تحريمة و هو: 1- اتيان المرأه فدبرها، فهذا كبيره من الكبائر، و هو نوع من اللواط. 2- اتيان المرأه فقبلها و هى حائض، لقولة تعالى: (فاعتزلوا النساء فالمحيض) [البقرة: 222]. و المقصود اعتزال جماعهن، و هكذا فالنفاس حتي تطهر و تغتسل.
الأمر الثاني مما ينبغى مراعاته: ان تكون المعاشره و الاستمتاع فحدود اداب الإسلام و مكارم الأخلاق، و ما ذكرة السائل من مص العضو او لعقة لم يرد فية نصف صريح، غير انه مخالف للآداب الرفيعه ، و الأخلاق النبيله ، و مناف لأذواق الفطر السويه ، و لذا فالأحوط تركه.
إضافه الي ان فعل هذا مظنه ملابسه النجاسه ، و ملابسه النجاسه و ما يترتب عليها من ابتلاعها مع الريق عاده امر محرم، و ربما يقذف المنى او المذى ففم المرأه فتتأذي به، و الله تعالي يقول: (إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين) اي المتنزهين عن الأقذار و الأذى، و هو ما نهوا عنة من اتيان الحائض، او فغير المأتي و مع هذا فإننا لانقطع بتحريم (مص الأعضاء و اللعق) ما لم تخالط النجاسه الريق و تذهب الي الحلق .
وإن لسانا يقرا القرآن لا يليق بة ان يباشر النجاسة، و فيما اذن الله فية من المتعه فسحه لمن سلمت فطرته.
هل جائز مص الفرج
- جواز مص المهبل
- مص ألفرج وألمتعه به
- هل يجوز لحس فرج المراة
- هل يجوز مص الكس عند المراء
- هل يجوزمص فرج االزوجة