وقد حكي القرآن الكريم علي المسلمين حكايات كثيرة منها قصص الأنبياء و بعضها قصص غير الأنبياء
وقصص غير الأنبياء و منها قصص الصالحين و من بينها قصص الظالمين و الغرض من هذة القصص هو ان يأخذ
المسلمون درسا و درسا و أن يتعلموا و يستخلصوا الخبره من هذة القصص حتي لا يقعوا فاخطاء الأمم السابقة
من جهه و ينتفعون بالصلاح من جهه اخري فالحياة تجارب و الرجل الحكيم يأخذ علما بما حدث مع الآخرين من
خير و شر و يستفيد من هذة الدروس السابقة بالإضافه الي تثبيت قلب الرسول صلي الله علية و سلم و تثبيتا
لقلوب الصحابه الكرام رضى الله عنهم و رضا عنهم تدور احداث قصه طالوت و جليات حول ظروف و ظروف بنى اسرائيل
ما ضاع فيهم احفاد الانبياء فابدلهم بحكم الانبياء و حكم الملوك فسولت عليهم ملوك جبارين و اماقوهم. من القهر و الظلم
استنفدوا ، فسفكوا دمائهم و غيروا احوالهم حتي يائسين لم يكونوا ملوك اعداء و ظهروا للأعداء فوغلوا عليهم و
كانوا قبل هذا لا يقدرون علي تحملهم كما كان فيهم تابوت العهد الذي كان فقبه الزمان فلو قاتلوا الأعداء كانوا
يهزمونهم و يتغلبون عليهم و جعل الله فالفلك الطمأنينه و بقيه ما تركة ال موسي و آل هرون هزم بعض حروبهم مع
أهل غزه و عسقلان و أظهر الله اعدائهم عليهم فانتزعوا التابوت عنهم حتي لو علم ملك زمانهم ببنى اسرائيل
كانت رقبتة مليئه بالرثاء لذا تم تحطيمهم حتي بعث الله شموئيل بن بالى نبيا
قصص و عبر دينيه ،
خكايات من القران
قصه و عبره دينية