شعر عن مكة , يليق بها

من احلى ما ممكن ان يعبر بة الشعراء و الفنانين و الادباء الشعر الموجة الي مكه المكرمة، اليكم احلى الاشعار:

 

مكه رحاب الوحي

كم ليال جلل الوحي رباها = قف.. سل التاريخ.. ينبى عن علاها


مجدها ربما فاق امجاد الوري = و سنا الكون و ميض من سناها

علمتنى انشد المجد و نفسي فحمي “الكعبة” يزداد تقاها


“مكة” يا قبله الأرض و حسبي ان بني الله كيانى من ثراها

“مكة” يا بيت =الوحى و ضيئا = غمر الأكوان فازدان بهاها


“مكة” يا مهد اساد الشري = اخضعوا الآفاق و انقادت ذراها

تربها كالمسك عطرا و عبيرا = و أمان الله ربما عم حماها


“كعبة” القصاد من حج منيبا = ابلغ النفس من الأجر مناها

ودعا للة فموقفه “عرفات الله” يحظي من اتاها


بوا الله لإبراهيم فيها موضع المنزل فلبي و بناها

عندها اذن فالناس فقالوا = ربنا “لبيك” ربى من دعاها


ليس فالأرض مكان مثلها = و فيها “زمزم” موصوف دواها

وروابى “المروتين” استقبلت = من سعي للة بدءا بصفاها


وجبال النور تروى قصصا = فية ذكري خلد الدهر رؤاها

حيث ضاء “الغار” من نور نبي = دينة السمح.. و كم احيا دجاها


أشرق التاريخ لما انزلت = “اقرأ” و ازدان باللفظ حلاها

وتوالي سلسلا قرآنها = ينذر الأجيال.. للحق دعاها


فهى فركب الليالى كوكب = و هى للأيام صفو فصفاها

وجبال النور تروى قصصا = فية ذكري خلد الدهر رؤاها


من كدي و كداء او ثبير= شدة “الهجرة” “ثور” فرواها

موطن الفصحي و منها اشرقت = شعل التبيان تزهو بحلاها


وبها التوحيد اضحي مشرقا = لهدي الناس منارا ربما هداها

أهلها ربما امن الله حماهم = فجوار المنزل و المولي حماها


هم بنو زمزم كم حج اليهم = من و فود الله و المنزل دعاها

أمم فكل عام و فدت = لحمي الديان مأجور خطاها


شهدت اجواؤها فغبطه = “ليله الإسراء” و ازدانت سماها

عندها ربما هلل الكون سرورا = و تهادي الركب و القدس تباهى


رحله لم يشهد الكون مثيلا = “لبراق” عبر الأفق سواها

ربي الله الذي اسري بعبد = لرحاب بارك الله ثراها


ربنا لبيك انا ربما حججنا = جميع نفس امنت ترجو هداها

ربنا لبيك و الأصوات لبت = فرحاب الوحى ينساب صداها


ربنا لبيك ان الحمد فرض = لك و النعمي بكفيك عطاها

ربنا لبيك لبتك قلوب = خضعت للعفو ربما زاد ظماها


ربنا لبيك ربما لبت نفوس = ضلها الذنب و ربما عافت شقاها

ربنا اسبغ علينا رحمه = تملا الأرض و يزدان صفاها

 

ومضه علي جبال النور

يا مكة الخير.. بى شوق يتيمني الي حماك و يستهوى هواك دمي


فمن ثراك نما جسمى و مقدرتي و رحمة الله جاءت بى من العدم

فكنت موطن احلامي.. و تنشئتي بين القداسة عبر الأشهر الحرم


وحول كعبتك الغراء كم سبحت = نفسى و ناجت لدي ركن و ملتزم

وكم تعهدنى الإسلام فكنف = فمنزل الوحى و الأخلاق و القيم


إن كان كل محب شاقه و طن = مثلى فحسبى جيرة الحرم

لئن سعدت بأنى ابن تربتها = فإننى من ذنوبي.. حيلتى ندمي


تطوف بي ذكريات عنك مبعثها = منذ الطفولة تمضى بى بلا سأم

لئن سعدت بأنى ابن تربتها = فإننى من ذنوبى حيلتى ندمي


فليس مثلك يروى الذكريات علي = مر العصور و من يعلق فيها يهم

ففيك ام القري امن يحس فيه = كالبرء بعد زوال الداء و السقم


وكم و فود لبيت الله يجمعها = ركن العبادة عند الخيف و الخيم

ترجو النجاة من الزلات اندفعت = عند الحطيم تنادى بارئ النسم


تجمعوا عرفات الله.. مطلبهم = يوم الوقوف و كل للمتاب ظمي

كل سواسية لله.. يجمعهم = دين بل الفضل للرجعي لمغتنم


قد و حد الله بالإسلام مظهرهم = لا فرق فاللون من عرب و من عجم

 

اشعار عن مكة




شعر عن مكة , يليق بها