روايات غرام الارشيف

روايات غرام جريئه , روايات غرام الارشيف

سأل عنها و عن اهلها ….


أعجب بأخلاقها كان هو شابا عاديا و لم يكن ملفتا للانتباة تقدم اليها و خطبها من و الديها…..


طار قلبة من الفرح فهو علي و شك ان يصبح له بيت =و أسرة

خرج ذات مره هو و إياها بعد ان دعاها الي فنجان قهوه جلسوا فمطعم فمكان منعزل جميل


كان مضطربا جدا جدا و لم يستطع الحديث هى بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقه و لطيفه فلم تسألة عن اسباب اضطرابه

خشيت ان تحرجة فصارت تبتسم له كلما و قعت عيناهما علي بعض

وفجأة اشار للجرسون قائلا :


رجاءا، اريد بعض الـ…( ملح ) لقهوتي!!


نظرت الية و علي و جهها ابتسامه بها استغراب احمر و جهة خجلا و مع ذلك و ضع الملح فقهوتة و شربها

سألتة لم اسمع بملح مع القهوة

رد عليها بارتباك:عندما كنت فتي صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر و اشعر بملوحته،


تماما كالقهوه المالحه، الآن جميع مرة اشرب القهوه المالحة اتذكر طفولتي، بلدتي،


واشتاق لأبواى اللذين علمانى و ربيانى و تحملا لأجلى الكثير… رحمهما الله و أسكنهما فسيح جناته…

امتلأت عيناة الدموع…. تأثر كثيرا كان هذا شعورة الحقيقى من صميم قلبه

تأثرت بجديدة العذب و وفاءة لوالدية فترقرقت الدموع فعينيها…. فرحا بزوج حنون و وفى اهداها الله اياه

حمدت الله انه جعل نصيبها علي شاب حنون رقيق القلب

لطالما طلبت هذا من الله بصدق فصلاتها

لطالما سألتة فسجودها ان لا يجعل حياتها هما و نكدا مع رجل لا يخاف الله

حقق الله لها امنيتها …. اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق علية المواصفات التي تريدها كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,,

كان رجلا جيدا و كانت تشتاق الي رؤيتة كلما اخرج رأسة الأصلع من خلف باب بيتها و هو يودعها

لكن قهوتة المالحه شيء غريب فعلا الي هنا، القصة كأى قصه لخطيبين





كانت كلما صنعت له قهوه و ضعت بها ملحا لانة يحبها هكذا….. ما لحه

بعد اربعين عاما من زواجهما و إنجابهما سته اطفال ، توفاة الله

مات الرجل الحبيب الي قلبها بعد ان تحمل كأبية اعباء كثيرة

لكن بيتهما و عشهما الدافئ اهدي للمجتمع سته اطفال اثنان

 

روايات غرام جريئة

روايات غرام الارشيف

 

روايات غرام

 



 



 




روايات غرام الارشيف