حكم مرتكب الكبيرة , الحكم الشرعي

البعض يتساءل حول الحكم الشرعى لمرتكب كبيره من الكبائر، اليكم الحكم فذلك فهذا المقال:

 

حكم مرتكب الكبيرة


أفتي علماء الشريعه الإسلاميه بفسق و عصيان من ارتكب كبيره من الكبائر دون ان يستحلها بأن يراها حلالا؛ كالزنا و السرقه و شرب الخمر، و لكن يتوجب علية ان يتوب الي الله تعالي من تلك الأعمال حتي يتوب الله عليه، اما من ارتكب الكبائر و لم يتب عنها حتي ما ت فأمرة الي الله تعالى، ان

شاء غفر له، و إن شاء عذبه، و إذا ادخلة الله تعالي النار لم يخلدة فيها، حيث ثبت فالسنه النبويه ان الله تعالي يظهر الموحدين من النار بعد تطهيرهم من المعاصى الي نهر يسمي نهر الحياة، ينبتون فية كما تنبت الحبه فحميل السيل، فإذا رجع خلقهم تاما كما كان، ادخلهم الله الجنه برحمته.

 

تعريف كبائر الذنوب


تعددت تعريفات العلماء لكبائر الذنوب، و الراجح من تلك التعريفات انها جميع ذنب جاء بة نصف من كتاب او سنة، و ارتبط بة حد من حدود الله، او توعد الله فاعلة بالعقوبه او الغضب او لعن فاعله، اما دون هذا من الذنوب فهى الصغائر او اللمم و هى ما دون حد الدنيا و حد الآخرة.

 

طريقة تكفير الكبائر


ذهب جمهور علماء الأمه الي القول بوجوب التوبه فحق من اراد ان يكفر الله معصيتة الكبيرة، و أن ما افترضة الله من فرائض لا تكفى لغفران كبائر الذنوب و الخطايا و بالإجماع ذلك باطل؛ لأنة لو سلمنا بأنها تكفر الكبائر ما احتاج احد الي التوبة، و لم يبق ذنب لأحد، فالفرائض تكفر صغائر الذنوب، كما

قال -علية الصلاه و السلام- فالحديث: (الصلوات الخمس، و الجمعة الي الجمعة، و رمضان الي رمضان، مكفرات ما بينهن اذا اجتنب الكبائر).

 

احكام مرتكب الكبيرة




حكم مرتكب الكبيرة , الحكم الشرعي