يا لها من كلمه لاذعه غدر انها قتل اخلاقى مع سبق الإصرار يصدر عن الإنسان تجاة الأقرباء الية و بدم بارد
لا يهزة شعرة و لا يلتفت الي ضحيه خيانته بل ينطلق فورا بحثا عن خيانة حديثة يمارسها و يغادر ضحيته
ملطخه بالدماء التي فعلها يكفينا الله و خير الوكيل من الذين يشبهون الخائنين من بنى البشر هل ترون لماذا
يخوننا الآخرون هل هى عقده نفسيه ام سواد قلبى الذي و لدوا بة او اكتسبوة من الأيام القاسيه ام انها تفسد
خيانة الآخرين التي ابتلعتها من قبل كنوع من الانتقام لأنفسهم هنالك افتراضات كثيره اذا اتبعنا جميع الدوافع التي
تدفع الإنسان الي طريق الغدر و خيانة النذور التي تربطة بمن حولة بالقرب من اصدقائة او عائلتة او زملائة او عمل.لكن
هل ممكن التغلب علي جميع الصفات السلبيه بسهولة؟ و ما ذا عن الخلق الذي يوصف بأنة لا يظهر الا اذا ارتقت الروح
إلي خالقها لماذا لا يهتم مجتمعنا بالعلاج النفسى بنفس الرعايه التي تتلقاها الأمراض العضويه و الأكثر صعوبه و فتكا
لصاحبها و مؤلمه له و لمن حوله ناهيك عن الضرر الذي يلحقة المرضي النفسيون بأنفسهم و من حولهم انهم ليسوا
الغدر من اقرب الناس ،
اكثر ما يقتلنى الخيانة
غدر من الاقرب ناس
