عرف العرب الغزل فالعصر الجاهلي و عمقوا نسيجها فاشعارهم و رووا قصصهم و مغامراتهم فشعر يشرح
عواطفهم و مشاعرهم و بذلك اصبح جزءا اساسيا من نسيج و أركان القصيده العربية من اثناء بالانتقال الي العصر
الإسلامي تجد ان الغزل ربما قلل من و جودة فاشعار الشعراء رغم ان الرسول صلي الله علية و سلم لم يمنعه. لا
فاحشة اذ اراد ان لا يصبح الغزل تعريفا علي المرأه و إزعاجا لتواضعها و مع مرور ذلك العصر انتقلت الفتوحات الإسلامية
إلي العصرين الأمويه و العباسية و اختلط المسلمون بالكثير. الناس الذين اعادوهم الي و جهه نظر تحرير المرأه و بذلك
أصبحت قصيده الغزل مستقلة و كان علي النقاد تقسيم الخيوط الي الأنواع: الغزل الصريح و الغزل العفيف بعدها درسوا
خصائص جميع منهما و وجدوا ان كان الشعراء يميلون الي تقصير الأوزان غير الرسميه المليئه باللحن الموسيقى كالضوء
والوفره و السرعة و كلها تناسب الشعر الذي تطور فيما بعد الي شعر غنائي و استعمل فية المفردات الحضريه السهلة
والأنيقة. من طبيعه البدو الخشنة جاء شعرهم مليئا بمشاعر الحب و الحزن و طهاره النفوس و مظاهر الحزن و اليأس. و بعد
شعر العباس نجد ان شعر الغزل ربما تراجعت بحيث يطغي الشعر الصوفى علي جميع مشاعرهم. فالآونه الأخيرة ابتكر
الشعراء شعرا جميلا يزيد من شراره الحب و يصف حاله المحب.
اشعار حب و غزل ,
ابيات عن العشق و الهوا
شعر الحب و الغزل