جمال المرأة هو جمال نسبي وحسب رؤية الآخر لها بعيدا عن المظهر الجميل وبما أن
هناك أعرافا لجمال المرأة
في الروح والعقل وأسلوب حياتها فهناك أيضا تلك الذين يقابلونها في زاوية منخفضة ولا يفعلون
ذلك انحرفت عن حقيقة
أنها خلقت وتوجد لتحافظ على هذا النوع في الوقت الذي أدركنا فيه مكانتها وقدرتها على
إدارة عمل الدمى وأرى أن
نظرة المرأة ليست هي نفسها التي سبقتها من قبل ومفهوم الجسد يجب أن يكون كاملا
ومجرّدا وأنه سلعة حتى لو
كانت لدى بعض النساء فأنت تقترح هذا المنطق الغريب على المجتمع الذي لا يأتي من
إطار الفتنة التي تدعو إلى الغرائز
والعمل الفاحش قد نلاحظ أن جمال المرأة بشكل عام يكمن في خفة الروح والمشاعر البائسة
ما عدا ما يخصها وهي لا
تنغمس في الكلام ولديها عقل وذكاء فطري يؤهلها لمكان في المجتمع ممنوع رؤيته إلا بالاحترام
والخشوع لا يوجد سبب
واحد لهذه العقبة التي ابتلي بها يتحرك لها ويمنعها من تحقيق أهدافها وأحيانا يفاقمها الآخر
على نفسها مما يجبرها على
معاقبتها وممارسة القوة والضغط عليها لإخفاء ضعفها هناك احتمالات كثيرة تلتقي في الحالة الأولى وبعضها
يأتي منفصلا
ولكن في النهاية يقع الحدث وتتعثر الحياة بين الشحنتين إما يفصل بينهما أو يعيش في
عذاب نفسي وفي الحالتين تنتهي
الحياة.