عندما بدأت الاكتشافات الأثرية في مصر قبل 200 عام تدفق علماء الآثار والهواة والأكاديميون
والعلماء وحتى اللصوص من جميع أنحاء العالم بعد أن سمعوا عن بلد تحتوي أرضه على
كنوز وعجائب
اعتقد الجميع أنه في ضوء الاكتشافات العظيمة والمستمرة سنجد أوراق البردي أو التصاميم أو المعلومات
حول الأهرامات لذلك فإننا نتلقى صدمة هائلة لأن المعلومات التي تلقيناها في هذا الصدد قليلة
جدا وتقريبا
منعدمة يعتقد الرحالة والمؤرخون العرب أن الأهرامات قد بنيت قبل طوفان نوح العظيم معتقدين أنه
إذا تم
ناؤها بعد الطوفان لكان لدى الناس بعض المعرفة عنها بل إن بعضهم فقد عقولهم لما
رأوا فيه رأي العين
كما روى ابن زولاق الفقيه قائلا إذا رأيت الهرمين فأنت ترى أن البشر والجن لا
يقدرون على ذلك ولن
يسيطر عليهم إلا خالق الأرض