الشهيد رفيق الأنبياء في الجنة وصاحب الروح الطاهرة التي ضحت لنفسها من أجل رفع كلمة
الله تعالى
فإن الاستشهاد شرف لا يناله إلا من يؤمن بقلبه وجعل من محبة الله تعالى الحب
الأول والأخير له ولهذا السبب
جعل الله تعالى الشهيد شرفا كثيرا أولها أن الله يغفر كل ذنوبه بأول دفقة من
دمه فكانت مكانته العظيمة التي
ينظر الله تعالى له في الجنة ويشفع لسبعين من أقاربه وهذا شرف لا شرف بعده
الله سبحانه وتعالى هو دائما
تجارة مربحة وليس سعيدا أبدا. إن الشهيد لا يموت أبدا ولكنه حي رزق بربه ينعم
ببركات الفردوس الدائم بل بالأحرى
فمن ضحى بنفسه وماله وحياته استحق هذه المكانة بأمر الله تعالى لولا ذبيحة الشهيد ضاعت
الأوطان ونهب المال
وأباح سفاح القربى وانتهكت الأعراض الوطن وعاصمته أمم بلا شهداء يضحون بأرواحهم تسقط ولا تقف
أبدا