العبد المؤمن يقترب من ربه سبحانه وتعالى بكل الأعمال والأقوال الصالحة على أمل الحصول على
أجر عظيم
من الله تعالى حتى يقصد الإنسان حتى في النوم أن يقترب من الله سبحانه و
يدرك العبد المؤمن أن كل أعماله
بيد خالقه. إن الله سبحانه وتعالى يسعى إلى إرضائه ونيل الحسنات والأجر والثواب من الله
تعالى. إلا الله وأخذ هذا
القول عن العلماء وأهل التفسير مجاهد وعطاء بن أبي رباح. ورأى فريق آخر من العلماء
أن المراد بالراحة الطيبة الصلوات
الخمس وقد رواه ابن العربي في كتابه أحكام القرآن حيث قال هم. وذهب الإمام مالك
إلى هذا القول يرى بعض العلماء
أن الباقي الصالح يشمل كل عمل صالح يمكن القيام به دون قصره على الصلاة فقط
على رأي عبد الله بن عباس وأبو
ميسرة وسعيد بن جبير وعمر بن شرحبيل وبقية الصالحين. لا يمكن حصرها في المديح والثناء
والتشجيع والتكبير وحده.
ومن الأعمال الصالحة في قول أبي سعيد الخدري وأبو هريرة ونعمان بن بشير وعائشة رضي
الله عنهم جميعاً.