قام سيدنا ابراهيم و زوجتة ساره بالهجرة من العراق
بعد قيام قومه بحرقه و التصدي له و التكذيب بما يدعوا
لعباده الله الواحد و اضطر ان يرحل الى مصر لكي يتزود
بالاكل و لاكن فرعون مصر الخبيث اراد ان ياخذ زوجته
ساره لانها احلى نساء الارض و قامت سارة بالدعاء لله
لكي يصرف كيد و ظلم فرعون فكان كلما اقتر منها يصرع بشدة
فسألها ان تدعوا الله ان يذهب عنه ذلك البلاء و بعد ان تأكد فرعون
ان الله يحميها فاطلق صراحها و اعطاها جاريه لكي تخدمها و كان
اسمها هاجر فعندما رجعت الى ابراهيم و هبت له هاجر لانها لا تستطع
ان تنجب له و لدا بعد زواج دام عشرين سنة و دخل سيدنا ابراهيم بهاجر
و ربما انجنب منه اسماعيل عليه السلام و عندما وصل ابراهيم و زوجته هاجر
و ابنة اسماعيل عليه السلام الي مكة المكرمه تركهما فالصحراء
و عندما اشتد بهم الجوع و العطش اخذت هاجر تصعد جبل الصفا تبحث عن
اي شخص يغيثهما من الجوع و العطش و كلما تسمع صوت اسماعيل و هو
يبكي تنزل مره ثانية =ثم ترجع فالصعود و لما تعبت انزل الله تعالى سيدنا
جبريل لكي يضرب الارض فخرج الماء و سمي بئر زمزم
معجزه من معجزات الله تعالى
قصة بئر زمزم
قصص بئر زمزم