طريقة زراعة الضرس تمر بمراحل عدة، سنرى تلك المراحل وأهم المعلومات المتعلقة بزراعة الضرس:
خطوات عملية زراعة الضرس
تتشابه عملية زراعة الضرس من حيث آلية التنفيذ مع عملية زراعة الأسنان الأمامية وتتم من
خلال مراحل متتالية كالآتي:
المرحلة الأولى: يتم خلالها تثبيت الغرسة المصنوعة من معدن التيتانيوم في نسيج عظام الفك في
موضع الضرس المفقود وتلعب تلك الغرسة دور الجذر
المرحلة الثانية: تتمثل تلك المرحلة في مجرد الانتظار لحين إتمام عملية الالتحام بين عظام الفك
وبين معدن التيتانيوم (الغرسة) وقد تستغرق هذه العملية عدة أشهر تتفاوت تبعاً لحالة المريض وكذلك
الفك المزروعة به، حيث أن الغرسات تلتحم مع عظام الفك السفلي بصورة أسرع من الالتحام
مع عظام الفك العلوي
المرحلة الثالثة: تخلو تلك المرحلة من أي إجراءات طبية وتقتصر على جلسات للحصول على طبعات
للفم لصناعة الجزء التعويضي (الضرس البديل) المناسب
المرحلة الرابعة: تتمثل في تركيب الضرس البديل بشكل نهائي وربطه مع جسم الزرعة
خطوات التحضير لزراعة الضرس
تتمثل الخطوة التمهيدية الأبرز التي تسبق عملية زراعة الأسنان في إجراء مسحاً بالأشعة السينية على
منطقة الفك للتعرف على حالة العظام وكذلك الحالة الصحية للأسنان المجاورة للضرس المفقود.
يحدد الطبيب موعد إجراء عملية زراعة الأسنان في ضوء نتائج الفحوصات المسبقة والأشعة المشار إليها؛
حيث يتبين منها مدى جاهزية المريض للعملية، في حالة كانت حالة المريض غير ملائمة يؤجل
الطبيب الإجراء ويخضعه لبرنامج علاجي الهدف منه تقوية عظام الفك وزيادة درجة كثافتها إلى الدرجة
اللازمة لاستقبال غرسة التيتانيوم.
مفردات وتعريفات هامة حول زراعة الضرس
الاندماج العظمي: عملية بيولوجية تحدث بشكل طبيعي بعد تثبيت الغرسة داخل الفك ويتم خلالها التحام
العظام مع الغرسة المعدنية
التاج: يعرف أيضاً باسم الغطاء وهو الجزء العلوي الذي يتم تثبيته أعلى الغرسة ليحل محل
الضرس المفقود
التيتانيوم: هو المعدن المستخدم في صناعة الغرسة المستخدمة في عملية زراعة الأسنان والضروس، ذلك لما
يتوفر به من مزايا مثل خفة الوزن وسرعة الالتحام مع النسيج العظمي.
زركونيا: مادة أخرى تستخدم في صناعة غرسة الضرس وتستخدم في حالات نادرة مع الأشخاص الذين
يعانون من حساسية تجاه التيتانيوم
طرق زراعة الضرس