كونوا متفائلين بالخير الذي تجدونه ما أروع كلمة وأعظمها عبارة نعم ليس
حديث نبوي بل هو حقيقة وصفة مجربة.من تفاؤل بالخير ويجده ومن سعى
إلى السعادة يحصل عليها ومن يعيش التشاؤم يقتله ، أو يقتل حياته عبثا وحسرة
ويختار الإنسان لنفسه كل من التفاؤل والتشاؤم فن يطوره نوع من الناس ويجلبه لنفسه
وحياته وينقله لمن حوله.التفاؤل فن تصنعه النفوس الواثقة براحة الله من يعرف باب الرجاء
لا يعرف كلمة مستحيل ومن يعرف حقيقة ربه لن يتوقع إلا الجميل.التفاؤل من السمات
الأساسية لأي شخصية ناجحة فهو ينمي الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز النشاط والعمل
وكلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح.النفوس المتفائلة وحدها هي التي تتجه نحو هدفها
بثبات ويقين وهدوء وطمأنينة فينتظر المتفائل الراحة قبل أن ينظر إلى المصيبة ويعلم أن السهولة
من باب المشقة وأن الراحة تأتي مع الضيق أن النصر بالصبر وبالشقة سهولة لذلك فهو
دائما يرى
الأمل في اليأس والتفاؤل بشأن التشاؤم والأمل في اليأس ويرى بالقرب من المهبل على أنه
قريب
من ضوء النهار في نهاية الليل