عبارة طالما ترددت في أذني كأسلوب تعليمي ونموذج يجب اتباعه وقد نشأت أرسم صورة ذهنية
للفتيات
العربيات بأنهن فتيات حيات وشخصيات ملائكية يختبئن من الأحياء بتواضع وحشمة ويطيعن الحق ويتجنبن
الخطأ.تخيلتهم يلتزمون بالحجاب والملابس الفضفاضة الذين لا يتركون فريضة ولا يعصون الخالق فهم أقرب إلى
واقع البشر لذلك تريدني والدتي أن أكون قدوة ومثالا قدوة لي في الطاعة والأخلاق الحميدة.الايام
تمر و تكبر
و اتفقد في زوايا الحي فلا اجدهن موجودات وكبار السن و لا يكبرون هم كما
وصفتهم امي منذ ان كنت طفل
سنهم لم يتقدم وشخصيتهم لم تتغير ولم تحدث لهم مواقف معنا نحن الفتيات لذا فهم
يتعاملون مع من من
مجتمعهم.ومن حولهم مع من يختلطون ومع من يتحدثون لماذا لم تصلنا أخبارهم اليومية لأن معظم
ما ورد إلينا
هو أخبار تلقيناها منذ الصغر ومازالت تتكرر لنا وللفتيات الأصغر منا وإذا كانوا جيدا فلماذا
لم يتزوجوا بعد أليست
الفتيات مثلهن صحيح بالنسبة لهن أن يكن معلمات لأجيال اشتدت التساؤلات في ذهني حتى توصلت
إلى حقيقة
مفجعة وهي أن هؤلاء الفتيات القلائل لم يكن موجودا حتى لكنهن شخصيات خيالية تم رسمها
على أنها مثالية
للمحاكاة لذلك نهضت من عدم الوجود الذي كنت أؤمن به دائما في
بنات العرب ،
جمال فتيات العرب الخلاب
بنت عرب
- Arab bnat
- بنات العرب
- بنات عرب صور