لكل أمة عاداتها وتقاليدها المميزة في كل مناسبة سواء في الحزن أو الفرح أو غير
ذلك. لأن هذه العادات تتغير
مع تغير الوقت لتتناسب مع العصر الحديث والتكنولوجيا فعند وصول ليلة الزفاف تتدفق جميع النساء
المدعوات إلى
منزل عائلة العروس حيث يتم تجهيز العروس بالملابس المطرزة والحلي وجميع أنواع الذهب. الزينة. أما
العريس
فهو يستضيف في منزله أقاربه وأحبابه وأصدقائه وقبل صلاة العشاء بقليل تؤدي مجموعة رجال الرزيف
مع المدعوين
إلى بيت عروسه سيرًا على الأقدام حاملين المصابيح المشتعلة مرفوعة على الأكتاف. من الشباب.عندما يصل
الموكب
ترحب به مجموعة النساء بحماس على نغماتهن وطبولهن. ثم يدخل العريس غرفته ويبدأ الرجال في
تقديم التهاني
والتبريكات له وبعد الانتهاء من هذا الحفل يغادر جميع الرجال المنزل بعد تعطيرهم بماء الورد
والبخور. ثم تُحمل العروس
على سجادة مطرزة تحملها أربع نساء وأزواج لزوجها وفي نفس الوقت تعد والدتها ما يسمى
بأجر الخدم. تذبح الجثث
ويطبخ الخدم الخبز باللحم طوال الليل وفي الصباح يوزع على الأسرة والجيران.